المصدر:٤ أداء تمثيليات عن العلاقات في المجتمع

هنا بعض الأفكارللعب الادوارالتي يمكنك أن تستعملها مع تلاميذك. وهي مجرد أفكار تصلح للبدء بها ونحن على ثقة من أنك تستطيع التفكير في الكثير من المواقف حتى تبني علاقات حسنة وثيقة الصلة بين مجتمعك وتلاميذك.

يمكنك إيقاف كل قصة في النقطة التي تركنا فيها، وتطلب من التلاميذ وضع نهاية لها من عندهم. وبهذه الطريقة يمكن أن يعمل التلاميذ في مجموعات ويأتوا بعدة حلول مختلفة للمشاكل. يمكنك كتابة نهاية للقصة بنفسك لتضمين أي نقاط ترغب فيها.

سعيد يقابل رئيس المحلية

سعيد لديه مشكلة مع جاره الذي يترك غنمه تدخل إلى داخل بستانه وتأكل كل الخضروات المزروعة فيه. وقد حدث ذلك عدة مرات. وكان في كل مرة يتحدث مع جاره ولكنه لايصغى إليه. كان جاره فى السابق صديقاً حميماً له، إلا أنه صار في الآونة ألأخيرة عضواً في "المحلية" وأصبح لا يكترث بمنزله وأصدقائه. لهذا قرر سعيد مقابلة الزعيم طالباً منه المشورة

ادوارد وحامد يذهبان إلى الاقتراع

كان وقت الإنتخابات وقرر ادوارد وحامدأن يذهبا إلى مركز الإقتراع ليدليا بصوتيهما. وعندما وصلا إلى هناك وجدا صفاً طويلاً من الناس خارج المبنى ينتظرون للإدلاء بأصواتهم. وقد وقفوا في الصف لمدة ساعة تقريباً، وأصبحت حرارة الشمس تزداد وبدأ الناس يتذمرون.

وكان كل واحد يقول أنه ليس من العدل أن يقف الناس تحت أشعة الشمس الحارة لمدة طويلة فقط للأداء بأصواتهم. أحد الرجال قال ان الحكومة لا تستحق أصواتهم إذا كانت تعاملهم بهذه الطريقة. بدأ الناس في الضيق من بعضهم البعض، وأوشك القتال أن ينشب فعلاً عندما دفع رجل الآخر. في هذه اللحظة فكر ادواردفي

حاج ابراهيم صاحب المتجر

كان حاج ابراهيم يملك متجراً صغيراً في القرية، يبيع فيه المواد الغذائية والأواني المنزلية التي كانت ذات فائدة كبيرة للنساء فى القرية، لأنها وفرت عليهن السير لمسافات طويلة إلى المدينة القريبة من القرية لشراء احتياجاتهن. وقد كان حاج ابراهيم فخوراً بإمتلاكه لثلاجة ومولد كهربائي، لأنه أصبح الآن يبيع أيضاً الأشياء الباردة مثل: المشروبات الباردة والحليب – حتى اللحوم. وقد كان الأولاد الصغار يحبون الحضور إلى متجره لشراء الكولا. وفى أحد الأيام وبينما كان حاج ابراهيم منشغلاً ببيع بعض الحلوى لأحد الأولاد، قام ولدان آخران بفتح الثلاجة وسرقا منها زجاجتي كولا. وقد غضب حاج ابراهيم من ذلك كثيراً وقرر أن

احمد وجده

كان جد احمد رجلاً عجوزاً جداً – عمره 92 سنة! وكان يعيش مع احمد وشقيقاته الثلاثة ووالدته وخالته وطفلها الصغير. وكان الجد يقضي معظم أوقاته في غرفته أو جالساً على كرسيه الخاص خارج الباب الأمامي تحت ظل شجرة التبلدي. وكان أحياناً يتضجر ويشتكي من الضوضاء التي تصدر عن الأطفال. أخبرت والدة احمد إينها بأنهم لابد أن يهتموا بجده لأنه رئيس عائلتهم. وأنه يحصل على معاش كبار السن من الحكومة الذى يساعدهم في شراء احتياجاتهم من الطعام. كان احمد يخاف كثيراً من جده ويفضل أن تعتني به شقيقاته.

وفي أحد الأيام ذهبت شقيقات احمد كلهن لإحضار الماء من الخارج، ولهذا أخبرته والدته بأن عليه أن يأخذ وجبة جده المسائية إليه. وقد كان احمد قلقاً جداً من هذا التكليف، وعندما أخذ الطعام إلى جده وجد

المصدر:٣ قوانين السلوك العائلي

المصدر:٥ المجتمعات ذات الثقافات المتباينة