المصدر ٣: أفعال وصيغ حال في قصيدة طبلي

طبلي تأليف فرانسيس فاولة

في هذه النسخة من القصيدة الأفعال تحتها خطوط وصيغ الحال والظرف مكتوبة بالحرف المسود.

قصة وقصيدة من الأمور كما نراها

جارتي

تأليف لولامة ماثيو

أعرف إمرأة مضحكة تشبه الموسوعة

منزلها الموصود جنب منزلي

لا يزورها إنسان أبداً

إنها تعرف كل شئ

يحدث في المدينة دائماً،

وكل شخص معروف في المدينة

تعرفه أو عرفته.

أياديها دائماً مطوية

مثل الصحيفة، تنتظر القراءة.

في الجنازة دائماً تكون هناك

لأنها تحب جمع الأخبار.

إذا أحبت الناس

تلبسهم مثل قوس قزح

إذ لا، تعصر شخصياتهم

مثل أوراق الحمام.

إذا لم تكن متواجدة

سيوجد الآخرون كلهم

سعيدين مثل طائر يحلق في السماء.

الذي أنقذني من المحارب

تأليف فيلب نكبندي

أنا الطفل الخامس في أسرة عندها تسع أطفال. أبي وأمي لا يقرأون ولا يكتبون ونحن من خلفية ريفية. ترعرعت في مزرعة ذره في سهول القضارف – أغلبية سكانه من العمال المهاجرين. هؤلاء الرجال من قبائل وثقافات مختلفة؛ كانوا في حالة قتال دائم بين المجموعات.

كنت في مباني المزرعة ذات مساء؛ كنت أبيع البرتقال لزيادة دخل الأسرة الضعيف، عندما نشب قتال بين المجموعات. هجم الدينكا المسلحون بالحراب على الفلاته ؛ كان هجوماً مضاداً. في البداية، احتميت خلف باب مسكن للطلاب. ثم وقع أمامي خمس أشخاص متأثرين بجراح عميقة؛ يصرخون ويبكون حتى الموت. هنا قفزت من مكان اختبائي وجريت نحو البوابة الكبيرة – لكنها كانت محاصرة.

كان مقاتل الدينكا يصرخ صرخة الحرب ويهاجمني بضراوة. كانت جثث الموتى والمحتضرين تملأ المكان؛ كان الجرحى ينزفون بغزارة. بدأت أجري من مكان لآخر دون هدى وأنا لا أستطيع الإختباء. قلت لنفسي: الموت أقرب من حبل الوريد. واصلت الجري دون طائل، كنت أقفز فوق الجثث، ودونما أشعر كنت أحمل على ظهري بقية البرتقال الذي لم أوفق في بيعه

أحد الرجال الواقفين قرب البوابة طلب مني الرجوع. لم أفكر في الأمر؛ استجبت. سألني الرجل "ماذا تفعل هنا وأنت تلبس الزي المدرسي؟" تخطيته جرياً كأنني أطير من السرعة.

مات في الحادث إثنان وثلاثون من عمال المزرعة . لقد أنقذني الزي المدرسي من موت محقق، لكن التجربة هزت روحي وكياني.

المصدر ٢: قصيدة مدح

القسم ٣: خلق فرص للتواصل