دراسة الحلقة ٣:

تعمل السيدة مريم كمدرسة للصف السادس في مدرسة في نيروبي في كينيا

خلال احداث الماو ماو قامت العديد من العائلات بالمشاركة في هذه الاحداث. فامت السيدة مريم بدعوة اثنان من المشاركين في الاحداث لزيارة المدرسة والتحدث عن خبراتهم في هذه الاحداث. سيقوم هذان الشخصان بالزيارة على يومين متتاليين حيث ان لا يعرف احدهما الاخر ولهم وجهات نظر مختلفة عن الدور الذي لعبوه في هذه الاحداث.

حذرت السيدة مريم تلاميذها ان هذين الرجلين هم الان كبيران في العمر وذاكرتهما ليست جيدة. وقبل وصول الضيوف حضر التلاميذ بعض الاسئلة التي يودون سؤالها لهم (انظر المصدر ٣) في اليومين التاليين حضر الضيفين واخبروا قصصهم وعند مغادرتهما ناقشت السيدة مريم مع الفصل اوجه الشبه والاختلاف في القصتين بالاضافة الى الاسباب الممكنة للاختلاف.

قامت بكتابة النقاط الرئيسية التي جمعوها من القصتين وركزت على اهمية ما فعله هذان الرجلان في هذه الاحداث بالنسبة لهم. كما انه من الممكن ان يكونوا قد قاما باضافة عنصر العاطفة على قصصهم. شرحت السيدة مريم انه بينما توفر هذه القصص المحكية للتلاميذ استيعاب عن احداث الماو ماو الا انها ليست بالضرورة ان تكون صحيحة ودقيقة وان القصص التي يرويها الناس ممكن ان تكون مختلفة. وشعرت السيدة مريم ان الصف تعلم درسا قيما في استعمال المسائلة في التاريخ المحكي.