دراسة الحلقة ٢:

الأستاذ محمود، أستاذ لمادة الفنون والدراسات الاجتماعية في مدرسة تقع في منطقة بحر الغزال؛ حيث أنه قام بزيارة لزعيم قريته الذي يسمىألفريد . ثم استأذن هذا الزعيم بأن يصطحب معه تلاميذ المستوى السادس إلى هذه القرية وأيضاً التمس من زعيم العشيرة أن يقص على هؤلاء التلاميذ واحدة من القصص التراثية. بالفعل وأفق هذا الزعيم على هذا الطلب. قبل يوم من هذا الموعد، أخبر الأستاذ تلاميذه. ولكي يعد تلاميذه جيداًللحدث؛ بدأ في إدارة حوار حول خبراتهم في سرد القصص وما هي توقعاتهم لهذا اليوم. ثم بدأ بترتيب أفكارهم وتدوينها على السبورة – والقصة ستكون تحت اسم (اليُسرُوع) (انظرإلى المصدر ١). فتعلم التلاميذ من هذه القصة رسالة عظيمة ودروس مفيدة. عندما كان الأستاذ يستمع لهذه القصة، أعد بعض الأسئلة التي سيطرحها على تلاميذه حتى يتمكن من استخلاص الدروس التي أخذوها من هذه القصة. من ناحية أخرى، نجد السيد ألفريد من الرجال الكبار المحترمين في تلك المنطقة. هذا أضاف البعد التاريخي والتقليدي للأسلاف الذي ينبغي أن ينتقل من جيل إلى جيل. وحقق أستاذ محمود إنجازاً كبيراً باصطحابه لتلاميذه لهذا القاص العظيم، بدلاً من أن يقص عليهم القصة بنفسه