دراسة الحلقة ٢:

قامت السيدة سلوى التي تسكن أركويت بعمل بحث في تفاصيل قصة جيدة كانت تعرفها، لكن القصة لم تكن معروفة للناس على نطاق واسع. (انظر الى المصدر 4: كيف حصلت السيدة سلوى على قصتها).

ذات يوم، جمعت سلوى تلاميذها في الصف الثاني حولها، وروت لهم الجزء الأول من القصة (الفقرات الثلاث الأولى، المصدر 6: النهر الذي جرف معه الكذابين). بعد ذلك، طلبت منهم كلاً على حدة أن يفكروا في سؤال يؤدي لإستنتاج ما سيحدث في بقية القصة. بعد دقيقتين، أعطوها وأسئلتهم قامت بكتابتها على السبورة.

طلبت من تلاميذ الفصل، أن يفكروا في إيجاد أجوبة على الأسئلة التي طرحوها، وكانت تنتهي من سؤال ثم تتناول السؤال الذي يليه. وقام كل تلميذ بإعطاء الأسباب التي دفعته لأختيار إجابة معينة دون سواها.

وبعد أن راجعوا كل الأسئلة والأجوبة وتمعنوا فيها، طلبت منهم سلوى مساعدتها في كتابة نهاية للقصة. كانوا يقترحون ما يمكن أن يحدث تالياً في القصة، وكانت تكتب على السبورة الآراء التي يطرحها التلاميذ. لم تقم بتسريع العملية ولم تفرض أفكارها وآراءها على التلاميذ.

عندما تم الانتهاء من القصة، قاموا معاً بقراءتها، ولقد انبسط التلاميذ وفرحوا بعملهم الجماعي ووصولهم لنهاية القصة. في اليوم التالي، قام التلاميذ، كل تليمذ برسم صور لأجزاء مختلفة في القصة، لاحقا تم جمعها ووضعها في شكل كتاب. قرأت السيدة سلوى القصة للتلاميذ، وكانوا فرحين وهم يقارنون النهاية التي ختموها بالنهاية التي وردت فعلياً في القصة كما تحدثوا بإسهاب عن مشاكل الكذب والكذابين.

قالت السيدة سلوى لتلاميذها وتلميذاتها:"خرجت منى مع والدها ووالدتها في رحلة ، كانت رحلة جميلة إلى حدائق المقرن ، لعبت منى مع صديقاتها كثيراً واستمتعت بالمناظر الجميلة – اسمتعت بالألعاب البديعة . ولما جاء وقت الفطار، جلست منى قرب والدتها ،. شاهدت منى نملتين ، في الصف، كل نملة رأسها برأس النملة الأخرى ،. شعرت منى أن النملة تقوللأختها شيئاً. سألت منى أمها: أمى ماذا تفعل النملتان ؟ قالت الأم تقول النملة لصديقتها كلمة السر. قالت منى: وما كلمة السر ؟ قالت الأم: تقول النملة أنا أعمل”