المصدر ١: اكتشاف الطفل للعقل

قريباً من نهاية كتابها بعنوان "اكتشاف الطفل للعقل" تقارن جانيت وايلد آستنقتون (1994) الأشكال التقليدية والأكثر تقدماً في التعليم المدرسي.

إنها تثير الرأي القائل بأن العمل بطريقة تقليدية لا يعني أن الأطفال مجرد مستقبلين سلبيين للمعرفة (أسلوب الكوز والإبريق). تقول استنقتون صفحة 183 "إنهم يفكرون، إنهم يفكرون في المهمة التي أمامهم وإنهم يفكرون في العالم. لكنهم لا يحتاجون للتفكير في تفكيرهم". لكن عندما ننظر للرأي الأكثر تقدماً الذي يرى في التلاميذ بناة لمعرفتهم، فإنه يقلب الموقف.

إنها تقول بأن التلاميذ يحتاجون لفهم ما هو فهم الشيء وكذلك فهم كيف توصل المرء إلى معرفة الأشياء وبمعنى آخر, أنهم يحتاجون للتفكير في تفكيرهم وهذا يعني إنهم يحتاجون ليتكلموا ويتفكروا عن معرفتهم أثناء بنائها وعن الطرق التي يتعلمون بها الأشياء.

إنها تستزيد من الإشادة بعمل فيفيان غوسن بالي التي كتبت عن الطريقة التي تحاول فيها كمعلمة الاحتفاظ بطريق المذكرات الذي فيه الفكرة الواحدة تقود إلى الأخرى. هذا يعني أنه بالإمكان وجود الكثير من الكلام المشترك عن التفكير والمعرفة والتذكير والتعجب وتكوين الآراء. إذا عرضت المعلمة هذا الحديث عن التفكير على اهتمام التلاميذ، فإنه من المناسب أن يروا أنفسهم بوعي كمفكرين وعارفين ومتعجبين ومقررين. بعد فترة من الزمن فأنهم سيتحولون للتحدث بطريقة "النظام الثاني" عن الطريقة التي سيطبقون فيها أفكارهم في تعليمهم.

نصيحتها إذن هي:

"المعلمون يتحدثون للتلاميذ عما هم يفكرون فيه ويعرفونه ويتوقعونه ويتذكرونه ويتعجبون فيه ويقررون فيه ويخمنون وهكذا."

المعلمون أيضاً يجب عليهم استخدام كلمات مثل تلك "صف وابحث" حول أفكار التلاميذ بحيث يحصل التلاميذ على فرصة تطوير هذه العادات في التعبير عن آرائهم وأفكارهم المتطورة وبهذا فهم أقرب لأن يصبحوا أكثر وعيا بنشاط عقولهم.

ثم هي تختتم الجزء بجملة:

"هذا بالضبط ما يقود الطفل استكشاف العقل – إدراك نشاطات العقل. وهذا هو الأهم للنجاح في المدرسة".

عمل الكتاب المتعرج

هذه الوسيلة تعطيك أفكاراً عن كيفية عرض عمل التلاميذ. هنالك أمثلة أخرى وطريقة لخلق العروض الخيالية وأفكار الكتاب الخلاقة الأخرى في كل الوحدات.

دراسة الحلقة ٣ التغييرات:

المصدر ٢: بحث خواص المواد الصلبة