دراسة الحلقة ٢: الماء، الماء في كل مكان

ان الكثير من الوسائل تعطي رسماً يوضح كيف يعالج البترول الخام في مصفاة البترول (المصدر ٢ تقدم مثالاً).

ذكر تلاميذك بكيفية تبخر الماء وترك الشوائب (النشاط ٢ في الجزء 3) ثم ساعدهم ليعرفوا أن المواد الأخرى تفعل نفس الشيء. فمثلاً عندما تطفئ الشمعة بالنفخ فإن الدخان الأبيض الذي تراه هو في الحقيقة بخار شمع يتكثف في الهواء.

فكر في أي مكان للطبخ، نجد أن الحيطان والسقف يجب أن تنظف من الرواسب الدهنية التي تكونت عندما تكثفت أبخرة الشحوم والزيوت الساخنة.

وضح لتلاميذك أن الزيت الخام خليط من السوائل كل منها يتبخر عند درجة حرارة مختلفة.

حلل الرسم مع تلاميذك، كم عدد الجزيئات المختلفة المنتجة؟ كيف تختلف هذه الجزيئات؟ ماذا يصنع من كل جزء؟

ثم قسم فصلك إلى مجموعات، وأطلب من كل مجموعة أن تبحث في مجموعة مختلفة من المنتجات. يمكنهم إيجاد استخدامات هذه المنتجات ودرجة التدهور الحيوي، والسلامة والمواضيع الأخرى المماثلة.

(المصدر ٢ تقدم مقترحات لمثل هذا النوع من العمل).

دراسة حالة رقم ٢: دليل التلوث المحلي وغير المحلي

عندما رأى تلاميذ الأستاذ حبيب النباتات والحيوانات حول مدرستهم تولد لديهم شعوراً بالحساسية نحو بيئتهم. ولقد شعر حبيب بالسرور عندما شاهد كيف تحول الوعي إلى العناية والاهتمام بالنباتات والحيوانات المحلية.

أنه يحاول الآن عمل نفس الشيء لزيادة وعي الناس بآثارهم التي يتركونها على بيئتنا الطبيعية. تحدث حبيب لتلاميذه عن مفهوم "البصمة الإنسانية" وبعد النقاش الأول والاستماع وحصر الأشياء الضارة والمفيدة للبيئة التي يمكن أن تحدث في منطقتهم. طرح حبيب على تلاميذه تحدياً.

ثم قام التلاميذ بتنظيف كل الحائط الخلفي في الفصل لاتخاذه منطقة عرض أو جريدة حائطية ثم خرج التلاميذ إلى بيئتهم كمراسلين متجولين وعادوا بمعلومات وبيانات ودلائل في شكل مذكرات وتقارير ورسوم وصور عن البيئة.

وقام التلاميذ بالرمز لكل شيء مضر بالبيئة أو غير مفيد لها على بطاقة أو ورقة بنية أما الأشياء غير الضارة والمفيدة للبيئة كتبت على ورقة خضراء. وعرضت في الجزء الأعلى من الحائط.إلقاء النظرة على الحائط تولد إحساساً عاماً عن الوضع المحلى – البني يعنى السيئ والأخضر يعنى الجيد. وبمبادرة ذاتية من التلاميذ أمتد العرض حتى غطى جدران الحائط وبارتفاع وعي التلاميذ عادوا من أجهزة الإعلام (الصحافة، والإذاعة، والتلفزيون) بمعلومات عن مناطقهم وبلادهم وقارتهم بل عن جميع العالم.

إن ابتكار المعلومات المشفرة بالألوان اصبح ينمو يومياً ويثير جدلاً كثيراً ونقاشاً وأهم ذلك اتجاهات الاهتمام.

نشاط رقم ٢: عمل شيء مفيد من المخلفات -السماد

طالع المصدر ٣ التي توضح طريقة واحدة لعمل السماد.

أخبر تلاميذك بأنهم سوف يعملون في مشروع يهدف لعمل شيء مفيد من مخلفات السماد.

أولاً: يحتاج تلاميذك لعمل بحث في جماعات.

ما هي أفكارهم وآرائهم.

هل يعرفون شخصاً في مجتمعهم المحلي يستطيع أن يساعدهم؟

هل بإمكانهم دعوة هذا الخبير لزيارتهم في الفصل أو يزورون ذلك الشخص؟ أو هذه الخبيرة (المصدر الرئيسي: استخدام البيئة والمجتمع المحلي كوسيلة)اجمع كل الأفكار والآراء عن عمل السماد من التلاميذ وبحوثهم ويمكنك إضافة بعض من أفكارك من المصدر ٣.

اطلب من التلاميذ أن يقيموا الطرق المختلفة، وأيهما أكثر فعالية.

اعط كل المجموعات زمناً كافياً لعمل قائمة معايير.

الآن أنت جاهز لصناعة السماد.

كل مجموعة يمكنها المحاولة بطريقة مختلفة أو يمكن للمجموعات كلها العمل بطريقة واحدة.

لا تنسى إعطاء التلاميذ زمناً للتخطيط (قائمة بالمعدات اللازمة).

راقب وقوم التلاميذ اعتماداً على المعايير التي وضعها الفصل.

                   هل استمتع تلاميذك بالعمل بهذه الطريقة؟

دراسة الحلقة ١: الموارد، هل هي متجددة أم لا؟

دراسة الحلقة ٣