المصدر ٢: ارتفاع درجة حرارة الأرض

يزود هذا الموقع بمعلومات كافية عن ارتفاع درجة حرارة الأرض. فهذا الموقع يهتم بالأسباب الرئيسة و اثارها على الأرض مثل النظام البيئي والثلاجات ( الأنهار الجليدية).

وارتفاع درجة حرارة الأرض هو زيادة متوسط درجة الحرارة في الغلاف الجوي والمحيطات في العشر سنوات الأخيرة.

وقد ارتفع متوسط درجة حرارة الغلاف الجوي القريب من الأرض بمعدل +0.6 فهرنهايت +0.4 سلسس

في القرن العشرين¹، يقول الرأي العلمي السائد والخاص بالمناخ أن معظم الارتفاع الملاحظ خلال الخمسين سنة الأخيرة يعزى للنشاطات البشرية)². هنالك أيضا زيادة كمية أكسيد الكربون وغيرها من غازات البيت الزجاجي.

إن غازات البيت الزجاجى من الأسباب الرئيسة التي سببت زيادة درجة الحرارة الناتجة عن نشاط الإنسان.

وتشمل هذه النشاطات البشرية مخلفات الوقود والزراعة والصناعة الخ. أول من قال بأثر التدفئة هو العالم الكيميائي السويدي اسيفن رينوس 1897 ولكن هذه الفكرة لم تجد حظها من النقاش إلا بعد تسعين عاما. 4

إن الارتفاع في درجة حرارة الأرض يؤدي إلى تغيرات أخرى مثل ارتفاع مستوى سطح البحر والتغيرات في كمية ونمط التساقط (المطر والجليد). هذه التغيرات قد تزيد في تكرار وكثافة حوادث الطقس الطبيعية مثل الفيضانات والجفاف وموجات الحرارة والهريكين والتوارنادو (أعاصير). ومن أثار ارتفاع درجة حرارة الأرض أيضا انخفاض أو ارتفاع المحاصيل الزراعية انقراض الكائنات الحية وزيادة معدلات الأمراض. يتوقع أن ارتفاع درجة حرارة الأرض قد يؤثر على عدد ودرجة هذه الأحداث إلا انه في نفس الوقت من الصعب أن تربط أحداثاً بعينها بارتفاع حرارة الكون. بالرغم من أن معظم الدراسات تركز على الفترة الحالية حتى عام 2100 حيث يتوقع فيها زيادة ارتفاع درجة حرارة الأرض لان ثاني أكسيد الكربون في الجو مقدر بين 50200 سنة.

قلة هم، علماء المناخ الذين قللوا من دور نشاطات الإنسان في ارتفاع درجة حرارة الأرض ولكن الشك حول مدى التغير الذي يمكن أن يحدث في المستقبل ذو دلالة مهمة. وهناك جدل سياسي وشعبي جاد حول تطبيق بعض السياسات التي تحد من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حارة الكون وتقلل من أثار هذا الارتفاع في المستقبل وكيفية التعامل مع ما يترتب هذا الارتفاع.

أثر الانحباس الحراري في أفريقيا

إن إفريقيا غنية بنظمها البيئية التي تتراوح ما بين حقول الجليد والثلج في جبل كليمنجاروا إلى الغابات المطيرة المحيطة بخط الاستواء إلى المنطقة الصحراوية.

وبالرغم من أن القارة الإفريقية من أقل المناطق في العالم استخداماً للطاقة الأحفورية بالنسبة للفرد إلا أنها تعتبر من أكثر القارات عرضة للتغيرات المناخية ويرجع ذلك لفقر دولها وقلة مقدرتها على التكيف مع اتساع رقعة الفقر.

إن علامات التغيير المناخية في إفريقيا بدأت في الظهور متمثلة في انتشار الأمراض وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال، وارتفاع درجات الحرارة في المناطق التي تعتبر عرضة للجفاف وارتفاع مستوى سطح البحر وزوال الحواجز المرجانية على طول السواحل.

الأحداث التالية توضح أثر الانحباس الحراري:-

القاهرة، مصر – سجل شهر أغسطس رقم قياسي في ارتفاع درجات الحرارة في 1998م. فقد وصلت درجة الحرارة إلى 105.8 فهرنهايت في 1998/8/6جنوب إفريقيا: فى فترة الجفاف 19951985 زاد متوسط درجات الحرارة في القرن الماضي. السنغال: ارتفاع منسوب البحر: ارتفاع المنسوب تسبب في فقدان الأراضى الساحلية في ساحل جنوب السنغال في ريفيسك. كينيا: اختفت الثلوج من المرتفعات الكينية. 92% من ثلاجة ( نهر جليدى ) لويس نجدها ذابت في المائة سنة الأخيرة.- المحيطات: كان صافى ارتفاع حرارة المياه هو 0.11 درجة فهرنهايت من سطح البحر إلى عمق 10.000 قدم (3000 ملم) خلال العشر سنوات الأخيرة. أكثر من نصف الزيادة حدثت على مستوى 1000 قدم حيث تصل درجة الحرارة إلى 56 درجة فهرنهايت.

يحدث ارتفاع الحرارة في كل أحواض المحيطات ويحدث ذلك أيضاً في الأعماق وليس في السطح كما كان يفهم من قبل.

هذه النتائج تدعم الفرضيات التي تقول بأن درجة حرارة المحيطات تأخذ الفائض من درجة الحرارة عندما ترتفع درجة حرارة الغلاف الجوى، الأمر الذي يفسر الاختلاف الملخبط في درجة حرارة الغلاف الغازي مقارنة بالتنبؤات الجوية النموذجية.

- مرتفعات رونزوري – أوغندا – ذوبان الثلوج. منذ التسعينات شملت منطقة الثلاجات والأنهار الجليدية بنسبة 75%.

بدأت القارة الإفريقية تسخن بدرجة 0.9˚ F خلال القرن الفائت والخمسة سنوات الأشد حرارة في إفريقيا بدأت منذ 1988.

- كينيا – انتشار وباء الملاريا الفتاك – في صيف 1997م. قضى مئات الكينيين نحبهم في المرتفعات بسبب مرض الملاريا الذي لم يتعرضوا له من قبل. تنزانيا: انتشار مرض الملاريا في الجبال. إن ارتفاع المعدل السنوي لدرجات الحرارة في جبال أوسامابارا ارتبط بانتشار مرض الملاريا وانتقاله في هذه الجبال.- المحيط الهندي :غسل الشعب المرجانية (تشمل سيشل، كينيا، موريس، رييونين، الصومال، مدغشقر، المالديف، اندونيسيا، سيريلانكا، خليج تايلاند، (سيام)، جزر أندأمان، ماليزيا، عمان، الهند، كمبوديا ).- الخليج الفارسي: غسل الشعب المرجانية.- جذر سيشل: غسل الشعب المرجانية.- كينيا – أسوأ فترة جفاف تتعرض لها كينيا في خلال ستين عاماً حدثت ذلك في عام 2005م. تأثر أكثر من أربعة ملايين مواطن لفشل المحاصيل، وضعف الثروة الحيوانية، وتدهور الظروف الصحية.- بحيرة تشاد : اختفاء البحيرة،

تناقصت مساحة البحيرة من 9.650 ميل مربع (25.000 كلم²) في عام 1963م إلى 521 ميل مربع (1.350 كلم²) وهى المسافة الآن. فالدراسات التخطيطية توضح الانحسار المريع الذي نتج من مجموعة عوامل مثل قلة هطول الأمطار والطلب المتزايد على المياه للزراعة والاستخدامات الأخرى للإنسان.- جنوب إفريقيا: الشواطئ المحترقة – يناير 2000م،

سجل شهر ديسمبر أعلى مستوى لارتفاع درجة الحرارة حيث تجاوزت درجات الحرارة 104 درجة فهرنهايت، ويعتبر هذا الشهر أيضا أكثر الشهور جفافا حيث اشتعلت نيران كثيفة على طول الساحل في محافظة كيب الغربية. وقد تفاقمت النيران بسبب وجود الغابات. فمن هذه النباتات ما يعطي درجة حرارة عالية تقدر بنسبة %300 عندما يتعرض للاحتراق مقارنة مع النباتات الطبيعية الأخرى.

المصدر ١: مدونة للزراعة

المصدر ٣: تجربة حبوب الذرة