المصدر ٤: تكنولوجية الاتصالات والمعلومات (ICT)

كل المبادرات الثلاثة ترى ICT أداة مفيدة للتعلَّم والتعبير. المشكلة العامة هي توسيع إمكانية الوصول إلى ICT وتطوير استخدامها لترقية التعليم الأساسي. إن هيكل العمل الذي وضع في داكار في السنغال يوضح أن استخدامها المتزايد يمكن أن يميل إلى زيادة التفاوتات ويهدد التماسك الثقافي. هذه المشكلة تنطبق أيضاً على ترقية المستوى التعليمي والثقافي والتعليم المتعلق بالبيئة من أجل التنمية المستدامة، وتتضمن السؤال عن كيف أن استخدام ICT يتصل بأدوات التعلَّم التقليدية (الورق – القلم – الطباشير، والكلام على سبيل المثال).

هذا المجال لإيجاد قضية عامة بالدعوة ومن أجل تزويد محلي عن كيفية استخدام الـ ICT.

هذا الموقع، يخبر عن قرية تيهوليقو إيكوفيلدج وكيف إنها عملت بمبدأ الاستمرارية من أجل تطوير بنيتها وأداءها. مثال مفيد للاستخدام داخل الفصل.

مبادرة للتنمية المستدامة في أرياف جنوب أفريقيا

كاموقيلو ! مرحباً !

قرية تيهوليقو إيكوفيلدج تقع على 15 هكتار من الأرض بالقرب من دستنبيرج في المحافظة الشمالية الغربية لجنوب أفريقيا وهي أسست في 1991م للتعامل مع تحدى التنمية الريفية المستدامة. أثناء زمن تشغيلها فإن 3000 من الناس قد زاروها للوقوف على تجربتها، ويستلهموا من الطرق الايكولوجية للاستدامة. "تيهوليتو" كلمة ستسوانية تعني القدرة على الخلق من الطبيعة. خلال العقد الماضي، واحد من مؤسسي تيهوليقو وهو أشوكا فيلو بول كوهين قد ساعد على تأسيس مركز للعيش والتعلُّم في الريف مع عمال المزارع غير المستفاد منهم سابقاً وأهل المدينة من المنطقة. ومن أهدافنا الرئيسية هو إلهام الناس للمزيد من أنماط الحياة المتكاملة والدائمة.

تيهوليقو نمت عبر عملية للممارسة وتعلَّم وتعليم طرق مستدامة لاستخدام الأرض، الإسكان، الأمن الغذائي، والتنمية الثقافية الاجتماعية داخل مجتمعنا المحلي وخط تقسيم المياه.

تيهوليقو تعمل بمحترفين روَّاد من أفريقيا الجنوبية وحول العالم، لتطوير نموذج متكامل للمستوطنات الريفية. فالمشروع يركز على خمسة مجالات أساسية: الزراعة المستدامة، الاقتصاد التعاوني، التعليم، التنمية الثقافية الاجتماعية، وهيئة المحافظة والصيانة الحكومية التابعة لمولوكوين أيان إيدج – القرية.

عندما يزور الناس تيهوليقو، فإنهم يقيِّمون ويمتدحون ثبات وتنوَّع النظم الزراعية والحيوانية والتي استعادت ما كان في يوم ما مشهداً جافاً متآكلاً. أنظر على الموقع لترى كيف أن أجزاء من مشهد تيهوليقو قد تحسنت عبر ستة سنوات

(1994م – 1999م).

يوفر هذا الموقع معلومات اضافية حول تطوير مشروع تيهوليقو لتستعلمه كاستاذ عند التخطيط او لتلاميذك لاستعماله عند اكتشاف التنمية المستدامة.

تأسيس اقتصاد ريفي مستدام

تطوير من اصول طبيعية

يعتبر تطوير مشروع تيهوليقو في جنوب افريقيا مثالا على المستوطنات الريفية والاقتصاد الريفي المستدام لانه يدمج التصاميم الافريقية التقليدية مع التكنولوجيا المعاصرة. بالاضافة الى دروس وعبر من انحاء العالم. يسكن هذه القرية 50 مستوطن وعائلات كبيرة وتوفر مثالا خيالياً للاستيطان البشري.

ان مستوطنون مشروع تيهوليقو تزيد ثقتهم بانفسهم واعتمادهم على انفسهم بشكل متزايد ويدعم مجتمعهم امتلاك الاراضي وتطوير الاقتصاد المحلي، بالاضافة الى بناء اماكن السكن المستدامة، واحياء التواصل مع البيئة الطبيعية لتحقيق اسلوب معيشي مستدام.

التحدي

كمعلم، تجد في هذا الموقع عدة أسباب أدت لهجرة أبناء الريف إلى المدن، ومنها التفرقة العنصرية والتوسع في نظام المزارع الكبيرة التي يمتلكها البيض والتوسع الصناعي على حساب استغلال أراضي المواطنين السود وكل هذه التحولات المتسرعة أدت إلى تحرك أهل الريف لمناطقهم لأن السبل التقليدية لكسب عيشهم قد تغيرت.

هذه الظروف لم تشجع الإنتاج الغذائي العائلي والاعتماد على النفس في المناطق الريفية لأن الجنوب أفريقين قد صاروا معتمدين بصورة متزايدة على المراكز الحضرية في التوظيف وسبل العيش. بالرغم من الحرية السياسية في السنوات الأخيرة، فإن كثيراً من الناس هناك لا يزالون يواجهون عوائق ظاهرة في سبيل إنجاز الحرية الاقتصادية. بالإضافة إلى تحديات خلق التنافس الكبير في الاقتصاد، فإن الملايين من الجنوب أفريقين الذين يعيشون في الفقر، لديهم حاجة ماسة لحيازة الأرض، الوظائف، الإسكان، الغذاء. إن الجهود لإعادة توطين هؤلاء السكان ربما تشكل التحدي الأكبر الذي يواجه جنوب أفريقيا الجديدة. نتيجة لذلك، فإن ظهور الإسكان الرخيص حول العالم قد تنامت، بينما الشركات ألأجنبية والمحلية تحاول أن تجد لها موطئ قدم في سوق من المحتمل أن تكون رائجة حتى الآن في المستوطنات التي بنيت على عجل نتيجة لذلك، ونادراً ما تلبي حاجات السكان الأساسية وقد توفر إمكانية ضئيلة لنمو المجتمع ..

التطور من أصول الطبيعية

للتعامل مع بعض هذه الهموم، فإن مواطن جنوب أفريقيا بول كوهين بدأ إنشاء تيهوليقو في 1991م بعد شراء 3000 فدان، عبارة عن مزرعة ذات إنتاجية هامشية بالقرب من مدينة دستنبيرج، على بعد ساعتين بالسيارة من جوهانسبيرج. هنا بدأ في بناء منطقة سكنية والتي أدخلت صوراً جديدة لتنظيم المجتمعات لكلا المناطق الريفية والحضرية مستعملاً المبادئ الايكولوجية للتوجيه والإرشاد، وإعادة خلق قرى ريفية مستدامة. ربما تساعد على توازن الهجرة من الريف إلى المدن المكتظة.

"تيهوليقو" هذا الاسم يأتي من كلمة تسوانية قديمة تعني التطور من الأصول الطبيعية، هذا المشروع يتبع المبادئ الزراعية في سياق قرية اقتصادية. إنه يعمل من أجل ناس ومجتمعات يعيشون الفقر في الريف ويبني رأس المال لفترة طويلة، ويمكن استنساخه بصورة واسعة. تيهوليقو تتكون من ثلاثة مكونات جوهرية:

معهد تيهوليقو التعليمي: والذي يبحث ويطور برامج التدريب ويوفر بيئة زراعية للنمو على المستوي البشري والاقتصادي.

قرية تيهوليقو السكنية : التي تستخدم تصميم إيكوفيلدج والبناء الطبيعي لخلق نموذج سكني من أجل حيازة الأرض، إسكان مستدام، واقتصاد محلي.

مدرسة تشيد يموسونق الزراعية الابتدائية - الثانوية التي توفر التعليم الأساسي لـ 120 طفلاً من المجتمع الزراعي المحيط.

المصدر ٣: التحول الريفي – التعليم لأهل الريف