مشروع التطوير المهني للمعلمين على نطاق واسع يصمم نموذجًا للتطوير المهني للمعلمين موسع النطاق ثم يوطن النموذج للشمول من خلال مراعاة الظروف المحلية المختلفة. ويُعد هذا النهج ضروريًا لأن التطوير المهني للمعلمين المحلي يتأثر بعوامل مختلفة. ويمكن تحديد هذه العوامل باستخدام ثلاثة مستويات تحليلية والنظر في كيفية تفاعل هذه المستويات (روجوف 1995):

• الذاتي – التعلّم الفردي. يمكن أن يكون 'الذاتي' على مستوى المدرسة أو الفصل الدراسي أو حتى مجموعة صغيرة من الطلاب أو المعلمين.
• التبادلي – التفاعلات بين الجهات المعنية في التطوير المهني للمعلمين. يمكن أن يكون 'التبادلي' تعلّم كل من المعلمين والطلاب.
• المؤسسي – القيم والمعتقدات ومتطلبات السياق الأوسع التي تؤثر على التطوير المهني للمعلمين. ويمكن أن تكون العوامل 'المؤسسية' وطنية أو إقليمية أو مدرسية.

ستظهر الاختلافات في مناطق محلية مختلفة وفي مستويات مختلفة. وهذا هو الأساس المنطقي لإطار التطوير المهني للمعلمين على نطاق واسع العملي للنماذج التي تم تكييفها مع الاحتياجات المحلية.

وتُعد هذه المستويات الثلاثة أدوات تحليلية تتفاعل فيما بينها. سيؤثر التغيير في إحدى المستويات على المستويات الأخرى. وهذا هو الأساس المنطقي لمبادئ التطوير المهني للمعلمين على نطاق واسع التي تراعي الإنصاف والجودة والفعالية في التطوير المهني للمعلمين في كل منطقة محلية حيث يُستخدم نموذج التطوير المهني للمعلمين.

تحليل وصول المعلمين إلى تقنيات المعلومات والاتصالات في مواقع مختلفة لتخطيط التطوير المهني للمعملين وتقديمه بشكل منصف:

إخلاء المسؤولية: تم تحميل هذا الفيديو لأغراض الاختبار فقط؛ وليس لغرض الاقتباس أو التداول.

في النشاط التالي، سيتم العمل من خلال مجموعة من الأسئلة لبدء تحليل الإنصاف في سياق التطوير المهني للمعلمين.