المصدر ١: قصائد الشخصيات المشهورة

قصيدة تسمية كتبتها معلمة من جنوب إفريقيا

مارمو – الاسم الذي افتخر به – تأليف مارمو ماجدولين ماكفون:

عزة الأسرة وفخرها

من أتى بهذا الاسم؟

كيف أتى لي؟

لا يستحقه أحد في الأسرة – غير حضرتي!

إنه اسم مانكوانه المرحومة عمتي

لم يختره أبي ولا أمي – اختارته الأرواح الطيبة

قبل أن أكون في الرحم نطفة

مارمو – اسم يجلب الخير.

مارمو – اسمي أنا لا غير.

الأرواح أخبرت أمي في المنام.

تحبلين وتلدين توأم.

سمي البنت على عمتها المرحومة ماكوانة مارمو

ستنجو من أعاصير الدنيا

سمي الولد اسم من اختيارك

سنأخذه عندنا وعمره صغير

(حزني عليك ميلي كبير).

مارمو – يعني السلاح

استعمله أجدادي للدفاع عن أنفسهم

وكذلك أفعل أنا.

أنا محاربة. أدافع عن حقوقي.

حاربت معارك عديدة.

فزت في معارك عديدة.

أنا مارمو.

حين أشرف على الغرق – أفكر في اسمي.

مارمو. يعطيني الشجاعة والإقدام.

مارمو

أبي وأمي اختاروا اسمي الآخر – ماجدولين

اسم توراتي لأطفال الأحد

الاسمان هامان – لكن مارمو قوتي.

مارمو فخري وعزتي

قصيدة تسمية أخرى كتبها معلم من جنوب إفريقيا:

تأملات حول أحرف اسمي ألفها تابو (أو تسطام)

التاء ترمز للتفكير – أنا الرجل الحديدي

السين ترمز للسعادة – هكذا أشعر

الطاء للطموح لأكون .........

الألف: أحسن الناس

الميم، متميز – أنا لا غيري.

قصة اسم كتبها معلم من غرب السودان

قصة تسمية حكاها لي تبوتيه:

في زمن قديم وفي فصل الصيف، ذهب جدي، الذي كان يسمى تيه، إلى النهر، ليتوضأ ويصلي، فقابل هناك تمساحاً خرج من النهر. التمساح هاجم جدي وحدثت معركة ضروس، قتل فيها جدي التمساح، ثم جرى مسرعاً إلى البيت حيث أخبر ولده عن الصبر والوليمة المدهشة. أرسل ولده، كان اسمه عبد الكريم، رسالة للقرية كلها فهرع الناس إلى النهر. هناك تأكدت الحقيقة الناصعة التمساح يرقد ميتاً!

منذ ذلك اليوم لقي تيه الاحترام والتقدير عند الذين رأوا وسمعوا بعمله، افتخر به الرجال والنساء، والكبار والصغار. في بعض الأحياء لقبوه سراً بالتمساح، وصل الاسم الذي همسوا به لبعضهم البعض إلى أذن ولده عبد الكريم، فما كان منه إلا دعوة القبيلة مجتمعة لحضور احتفال لتغيير الاسم تيه رسمياً تحول إلى تمساح.

وعندما ولدت، في منتصف القرن العشرين، سميت على جدي، تيه تمساح إنه اسم يقترن عندي بالشجاعة والقوة التي تحلى بها أجدادي وإني لفخور بهذا الاسم.

قصيدة تقليدية للزولو في المدح، باللغة الاجليزية والترجمة العربية، مع بعض الهوامش

جـــامـا
جاما ابن نادابا
لا يمكن لأحد مهما كان أن يخدع جاما
يرقد مرتاحاً حتى لو كان على حد الحربة السنين
ويتعلق بقوة وهو ممسك بغصن شجرة صغير
كان صلداً مثل صخرة زهلالو
التي يعرف قدرها من يحملون الحراب الملفوفة بالأسلاك
بينما نحن من نحمل الحراب ذات الحد العريض نلجأ لحماية أنفسنا باستعمال حجارة من الرمال
إنه فخر بلادنا في زوانقندبا
يبث الحماسة في الروح عندما تذهب الأبقار للرعي في منتصف النهار
لقد قوى عود محاربي فرقة هلبة
وافرح محاربي فرقة دكمبي

هذه قصيدة في مدح جاما وهو من زعماء الزولو القدماء. هلبة ودكمبي أسماء لفرق صغار المحاربين قوى جاما من شكيمتهم وأفرحهم ببطولاته.

قصيدة مدح كتبها تلميذ من جنوب إفريقيا

قصيدة مدح لشيخ يكوني ألفها ناثنيل سلكة:

ولد ليحكم

قائد همام

الحكم يجري في دمه

دم الأجداد العظماء

لا يستطيع أحد أن يجرده من ذلك

يحكم بالعدل

الأرض للجميع

الأرض لا تباع

لا يوجد عبيد

إنه يحب كل من يأتي بالسلام

دون فرز ألوانهم

كان رجلاً عظيماً

وجه أمنا إفريقيا كيف تحيى

الكثيرون لا يعرفونه

لكنه حكم أرضه بنفسه.

أغنية مدح يغنيها أطفال سويتو

أمنا صفية:

من ربنا هدية

هذه أمنا صفية

تحمل حقيبتها البنية

تحمل حقيبتها البنية

أمنا صفية تأتي إلى الأطفال

تحمل مالها الجميل من منال هدايا للعيال

تسعد الجميع

بفنها البديع

قصيدة مدح لثعبان الأصلة بلغة اليوربا

بعض قصائد المدح تثني على الحيوانات والجمادات وليس مدح الناس، هذه قصيدة من شعب المور. هنالك شرح لبعض التعابير اللغوية بعد القصيدة.

الأصلة

أمير يمشي باختيال (سطر 1)

عملاق بين الثعابين.

يقولون ليس للأصلة بيت.

سمعت ذلك قبل زمن طويل

وضحكت حتى كدت أموت من الضحك (سطر 5)

إذ من يملك الأرض تحت شجرة الليمون؟

ومن يملك الأرض تحت عشب الأفيال؟

من يملك المستنقعات – أبو الأنهار؟

من يملك البحيرة الراكدة – أبو المياه؟

لأن الثعابين لا تمشي في جماعة (سطر 10)

يدعي الناس أنها تمشي متفرقة فقط.

لكن عليكم أن تفكروا في الأمر

افترضوا أن الثعبان السام الصغير مشى في المقدمة

وتبعه الثعبان الأخضر

ثم تزحف الأصلة داوية في الخلف (سطر 15)

خبروني من له الشجاعة الكافية

كي ينتظرهم.

المشي بخيلاء هو المشي بفخر – مظهراً أنك الأفضل. في السطر 1 تصف القصيدة الأصلة بالأمير المختالالسؤال في السطور 59 تشير إلى أن للأصلة العديد من المنازل والبيوت – فوق الأرض وتحتهافي المقطع الثاني تصف القصيدة أن الحيوانات الأخرى والناس تخاف من المشي بجنب الثعابين – لذلك تمشي الثعابين على انفراد واحداً بعد الآخر.

مدح لأم في شكل قصة وصفية

الأم: (ألفها هق ليون)

قال شول أود أن أعرفكم بأمي، لا أعرف شخصاً يشبه أمي. هي مثل الأرض – مليئة بالخير ودافئة وبنية اللون وقوية. أمي مثل الشمس التي تشرق في الصباح الباكر، لتضئ الأركان المظلمة وتنبهنا برفق لنصحو من نومنا.

إنها توقد النار وبسرعة يمتلئ المكان برائحة الطعام، فتتحرك أمعائي وأشعر بالرغبة في تناول الإفطار.

إنني أفكر في أمي كلما بدأت الشمس يومها وكلما تفتحت الأزهار لتتبع أشعتها وهي في عنان السماء. أمي مثل السماء دائماً موجودة, ويمكنك ببساطة أن ترفع رأسك فتراها.

في منتصف اليوم عندما تكون الشمس عالية وقوية، تظللنا وتهدي من روعنا، مثل أشجار الهجليج على ضفاف النهر. وعندما يكون اليوم حاراً ويفسد الهواء، فإنها تبرد حرارتنا تماماً، كما تفعل الأمطار عندما تهطل على الحشائش، وتغسلها من الغبار، وتكسوها بالخضرة من جديد.

إنها لا تكثر من الشكوى حتى في أحلك الظروف. لكن عليك الحذر! إذا اكتشفت أنك تغش في اللعب أو تغيط أختك الصغيرة، تصيح فيك مثل الرعد في منتصف النهار ويظهر الشرر في عيونها كأنه برق السحب السوداء.

ويقول شول: أمي لا تعرف الهيجان أبداً، وتكون في حالة صفاء تام عندما تغني. وهي تغني لنا عندما تطبخ وجبة العشاء، صوتها جميل يشبه صوت القمري على الأشجار.

وبعد العشاء يأتي دور القصص: هذا أحسن وقت لي مع أمي، يأتي بعد الأكل والعمل الشاق، إنه الوقت الذي تغرب فيه الشمس ويعم الهدوء ويبرد الطقس. حينئذٍ تحضننا أمي وتخلصنا من أحزاننا عندما نتكلم عن اليوم والأمس ونحلم بالغد.

وعندما يعم الظلام إلا من نور القمر الساطع، تغطينا أمي بعناية وتقبلنا وتهيأنا لنوم عميق وأحلام جميلة.

المصدر الأصلي:

في مدح الأصلة، أمور إنجليزية، فصل 7 مجموعات شعرية، جمعها لويد ج ومنتغمري ك (1999) صفحة 115، كيب تاون، مطبعة جامعة كمبردج، الرقم ×02166747.

قصة في مدح الأم، أمي، تأليف هق لوين، العربية الجديدة الناجحة، كتاب مطالعة، فصل 6 (2001) صفحات 67، كيب تاون، مطبعة جامعة أوكسفورد، الرقم 0195714334

دراسة الحلقة ٣:

المصدر ٢: تحضير الدروس حول قراءة وكتابة قصص الحياة