المصدر ١: قصيدة

وجهك ياعمر فيه طول

وفي وجوه الكلاب طول

مقابح الكلب فيه طرء

يزول عنها ولاتزول

وفيه أشياء صالحات

كمال الله منها والرسول

فالكلب وافي وفيك غدر

وفيك عن قدره مسفول

القصيدة أعلاه عبارة عن سلسلة من التشبيهات، (في هذه الحالة التشبيهات هي أيضاً سلسلة من الإساءات!) التشبيه عبارة عن مقارنة، تستخدم لإيضاح صفات محددة في الشخص الموصوف. عند قراءتك أو سماعك لتشبيه، سيتكون عندك تصور عن " وجوه الكلاب " (على سبيل المثال)، وسيساعدك ذلك في فهم شئ عن المقارنة في الطول . وعندما تحلل التشبيه أكثر ستسأل نفسك، " كيف يبدو بلغ وجه الكلب طول ؟"؛ إنه كبير (مقارنة بوجه عمر).

إن التشبيه عبارة عن تعبير مباشر بكلمات أخرى، الكاتب او المتحدث يعرف جيداً أنه يقوم بعملية مقارنة: وعادة ما نستعمل فيها كلمات مثل "يشبه" أو "مثل" كقولك " وجهك فيه طول "

هناك وضع آخر نقول فيه " فيك عن قدرة مسفول "؛ بهذا تأثير مماثل، لكن هذا النوع يقال له المجاز أو الإستعارة. في هذه الحالة يكون التشبيه ضمنياً. لم يخبرونا أن تشبيهاً قد تم، بل وصف طبق أنواع التشبيه والإستعارة والكناية

دراسة الحلقة ٣:

المصدر ٢: نسخة مكتوبة من درس