المصدر ٢: نسخة مكتوبة من درس
المعلم يدرس تلاميذ صف 7 المطالعة بالعربية
المعلم: ما أريدكم أن تقوموا به هو أن سأقرأ عليكم أولاً، ثم سأطلب منكم متابعتي في وقت ما، تمام؟
التلاميذ: تمام.
المعلم: في قديم الزمان، أراد ملك مصر أن يعرف كيف يعيش شعبه. أين مصر؟ نعم؟
أحد التلاميذ: مصر في شمال أفريقيا.
المعلم: (يكرر) توافقون؟ هل توافقون؟
التلاميذ: (في مجموعة) نعم.
المعلم: صحيح. ذات ليلة لبس كما يلبس الفقراء وذهب إلى المدينة. ما هي المدينة؟
تلميذ: بلدة كبيرة.
المعلم: استمع إلى شعبه يتذمرون. كان شعبه يتذمر. إنك تتذمر عندما تكون .... غير سعيد.
تلميذ: تتذمر
المعلم: يتذمر؟
التلاميذ: نعم.
المعلم: الآن يقولون إنهم فقراء والطعام غالي. كانوا يتذمرون. لا يضحك الناس في تلك المدينة، لا غناء ولا سعادة. الجميع غير سعداء. يكرر ذلك بلغة الهوسا. عندما كان الملك يمشي راجعاً لقصره؟ إنك تمشي إلى ... القصر، ما هو القصر، (يكرر باللهجة الدارجة )؟
تلميذ: القصر هو مكان سكن الملك.
المعلم: نعم، جيد (يكرر بالدارجة )
في داخل المنزل سمع شخصاً يغني. كان ذلك في دكان صغير. دخل إلى داخل الدكان. كان هناك شاب يجلس على الأرض، يصنع الأحذية؛ كان يغني وهو يعمل.
عندما رأى الإسكافي وجود زائر، وقف وسلم عليه: سلام سلام. ثم أعطى الملك شيئاً من الخبز والماء. فقط ماذا؟
التلاميذ: خبز وماء.
المعلم: هل كان الإسكافي يعلم أن ذلك هو الملك؟ في الحقيقة، لم يكن يعرف. فقط قال: مسكين! لماذا لم يكن يعرف؟ لماذا؟
تلميذ: لأنه لبس مثل رجل فقير.
المعلم (يكرر): ياعلي هل عندك صورة لملك وهو يلبس ملابس رجل فقير؟ يقول كلام الهوسة . هل عندكم صورة لما أتحدث عنه؟
التلاميذ: نعم
المعلم: الآن هل تستطعون التعرف على الملك عندما يحضر إلى ذلك الباب بتلك الهيئة؟
التلاميذ: لا
المعلم: لا، لن يستطيع أحد معرفته، إليس كذلك؟
استمر المعلم في قراءة القصة مع تلاميذه؛ وهو يسألهم أسئلة عنها. معظم الأسئلة كانت مثل نوع الأسئلة التي سجلت أعلاه. التلاميذ أجابوا بالعربية بإختصار. ثم استمر الدرس كما موصوف في دراسة الحالة ٢.
المصدر ١: قصيدة