المصدر ٤: رونلاندبيز مراسل الشؤون العلمية للإذاعة البريطانية

ستواجه القارة الأفريقية بنقص حاد في المياه بنسبة %25 بنهاية هذا القرن نتيجة للاحتباس الحراري

ويوضح العلماء في تقرير جديد بذلك.

هذا البحث – نشر في المجلة العلمية – العوامل الجغرافية التي تؤدي لتفاقم التغيرات في هطول الأمطار الناتج من التغيرات المناخية.

تعتبر المناطق شبه الجافة مثل جنوب القارة الأفريقية أكثر المناطق عرضة لهذه التغيرات المناخية. يضيف العلماء أيضا بان نقص المياه سيثير الصراعات حول الأنهار التي تعبر على الحدود.

ويعتبر عدم هطول الأمطار العامل الرئيس لسوء الأحوال في أفريقيا كما يؤكده الجفاف الذي شهده شرق القارة مؤخرا. من ناحية أخرى علماء المناخ يعملون بجدية لكي ينبهوا بتأثير الإحتباس الحراري على أنماط هطول الأمطار في القارة الأفريقية.

إدارة مصادر المياه

أوضح البحث أن لهطول الأمطار اثر مباشر على تصريف المياه في الأنهار وبالتالي في توفرها.

عندما يقل هطول الأمطار في منطقة ما يقل عن 400 ملم في السنة هذا يقل بالطبع تصريف في الأنهار ولكن إذا زاد هطول الأمطار عن 400 ملم في السنة يزيد هذا التصريف أيضا.

وهذا يعني أن انخفاض كمية الأمطار في بعض المناطق يؤدي لفقدان المياه. على سبيل المثال عندما يكون متوسط هطول الأمطار حوالي 500 ملم في السنة في بعض الأقاليم يؤدى لانخفاض كمية الأمطار بنسبة 10% إلى نقصان كمية المياه المتاحة بنسبة 50%

أما أكثر الأقاليم رطوبة وأكثرها جفافاً مثل حوض الكونغو أو الصحراء لا تتأثر بصورة كبيرة. ولكن الأقاليم شبه الجافة مثل جنوب القارة والساحل فهي أكثر المناطق عرضة لهذه التغيرات المناخية.

وستكون المصادر فيها المياه من الأمور الحرجة جدا في المستقبل بدرجة أكثر من الوقت الراهن خاصة عند الحدود التي تصرفها الأنهار الرئيسية في بعض مناطق شرق أفريقيا التي يتوقع أن يزداد هطول الأمطار ازدياداً طفيفاً تؤدى هذه الزيادة إلى زيادة المستنقعات الموجودة أصلا وإلى انتشار الأمراض التي تحملها مياه هذه المستنقعات.

وفى كل الأحوال فقد وضحت هنالك دراسة من جامعة كيب تاون في جنوب أفريقيا أن آثار تغيرات المناخ ستكون أكثر قسوة على القارة الأفريقية.

تلوث المياه

تشكل المياه أكثر من %70 من سطح الأرض مما يعني أن هذه المياه تعتبر من أكثر الموارد الطبيعية قيمة في كوكبنا.

من دون هذا المركب القيم الذي يتكون من الهيدروجين والأكسجين لن تكون هناك حياة، فالماء ضروري لكل شيء ينمو ويزدهر. ومع إدراكنا لهذه الحقيقة فنحن نتجاهلها عندما نلوث أنهارنا وبحيراتنا ومحيطاتنا وبالتالي فإننا نؤذي كوكبنا بطريقة بطيئة ولكن مطردة فيمن نقتل الكائنات الحية بدرجة مريعة.

وبالإضافة لموت الكائنات الحية البريئة تأثرت مياه الشرب بدرجة كبيرة بذلك كما تأثرت قدرتنا على استغلال المياه للأغراض الترويجية ولمقاومة التلوث يتعبن علينا أن نفهم هذه المشاكل ونصبح جزاءاً من حلها.

معلومات عن ثلوج كلمنجارو

يعمل السيد موناي مثل أبيه في جبل كلمنجارو، وفي كل عام يقود فريقين من السياح إلى أعلى هذا الجبل وهو يقوم بهذا العمل منذ خمسة سنوات وصعد هذا الجبل عدة مرات حتى انه لا يتذكر عددها.

وجدناه في هذا اليوم في أعلى الجبل مع بعض السواح السويسريين وهو يطلعهم عن الارتفاع الذي وصلوا إليه في صعودهم للجبل، كان أحد هؤلاء السياح مستغربا لعدم وجود ثلوجا على قمة هذا الجبل في هذا الأوان. فاخبره موناي بان هذه الثلوج قد اختفت منذ عامين فقط وهو مستغرب لماذا حدث هذا !. عندما رجع موناي إلى المنزل استفسر والده: الم تكن هنالك ثلوج على سطح هذا الجبل؟ فأجاب الوالد بالإيجاب.

جبل كلمنجارو –( تنزانيا) – ستختفي الثلوج حسب الاستقراء في عام 2020م. %82 من ثلوج كلمنجارو منذ عام 1912م في الاثني عشر سنة الماضية وبهذا النسبة فان الثلوج ستزول في خلال 15 عاما. يفترض العلماء بان الثلج على سطح هذا الجبل يقلل من انعكاس السطح مما يقود إلى معدلات عالية من امتصاص الحرارة وزيادة ذوبان الثلج.

3 . في 3مناطق على الطرق الشمالية لحقل الثلوج تراجع حائط من الثلوج يبلغ ارتفاعه 164 قدماً لمسافة تتراوح بين 4.8 أمتار (16قدماً) منذ عام 2002م.

وقد تكون ثقب كبير وصل خلال الجليد في وسط ثلاجة فوتو انقلر بالإضافة إلى حقل الجليد الشمالي جسمين ثلجين كبيرين على الجبل وستشطر هذه الثقوب الثلاجة خلال 6 شهور وستنشر حقل الثلوج الشمالي في السنتين القادمتين.

وقد لوحظ أن كثافة حقول الثلوج في تضاؤل بصورة سريعة جدا. فإن نطاق الجليد الشمالي فقد سطحه مترين من سطحه الثلوج (6.5 قدم) أما فوتوانقلر فقد أكثر من ثلاثة أمتار (15 قدم) ونطاق الجنوبي للثلوج ما بين 54 أمتار (16.5 إلى 13 قدم).

قال سبمبسون أن فقدان 3 أمتار من سطح فورتوانقلر شيء خطير حيث أن الثلاجة كلها لأن شكلها الكلى لم يكن يتجاوز ال9 أكتار فى موضع حفرهم السابق من عام 2000. (لا يوجد أي تراكم لثلوج جديدة من حقول الثلوج منذ عام 2000).

الخمس سنوات من الاحتباس الحراري ادى الى فقدان للجليد في نطاق الجليد الجنوبي وفقدان كمية هائلة من الثلوج.

المصدر ٣: تجربة حبوب الذرة

القسم ٥:فحص اماكن وناس آخرين.