المصدر ٣: التحول الريفي – التعليم لأهل الريف

إن تحدي التعليم ليخدم التحول الريفي لهو واحد من الموضوعات الرئيسية لجهود التعليم من أجل الجميع. إن مشاكل الفقر والحرمان في المناطق الريفية، وتدفقها في المناطق الحضرية، لا يمكن حلها بمنع التحضر وحبس أهل الريف في مناطقهم الريفية. بدلاً عن ذلك فإن كثيراً – إن لم يكن كلَّ – الـ EFA وأهداف التنمية لعصر الرخاء، تتطلب عناية خاصة بوضع السكان الريفيين رغم التحضر المتسارع. فإن ثلاث بليون أو 60% من الناس في الأقطار النامية ونصف سكان العالم لا يزالون يعيشون في المناطق الريفية، ثلاث أرباع فقر العالم، أولئك الذين يكتسبون أقل من الدولار في اليوم يعيشون في المناطق الريفية.

واحد من كل خمسة أطفال في الجنوب، لا يذهبون إلى المدارس، وبينما الإحصائيات الريفية الحضرية عن التعليم شحيحة، فإن كثيراً من الأقطار تسجِّل أن عدم الذهاب إلى المدرسة، وترك الطلاب المبكِّر للمدارس، وأمية البالغين وعدم مساواة الجنسين في التعليم، كل هذه المشكلات عالية بصورة أكبر في المناطق الريفية، تماماً للفقر. التفاوتات الحضرية الريفية في الاستثمار التعليمي وجودة التدريس والتعلُّم منتشرة جداً وتحتاج لإعادة نظر. أهل الريف والمناطق الريفية ليسوا متجانسين، وكذلك التعليم يتصل بهذه الأوضاع، فإنه بحاجة للاستجابة لتنوع الأوضاع الريفية.

فالأنشطة التعليمية يجب أن تلبي الحاجات الأساسية للمجتمع الريفي، لكي تنمي المهارات وقدرات الفرص الاقتصادية وتحسِّن مصادر الرزق وترقي قيمة الحياة.

ولهذا فإن هنالك حاجة ضرورية لطريقة تعليمية متعددة الأوجه لتضم كل الأعمار والتعليم النظامي وغير النظامي.(اقرأ المزيد حول التعليم لأهل الريف).

حقوق الإنسان

من غير احترام لحقوق الإنسان، لا تكون هنالك تنمية مستدامة، هذه النظرة تبرز في خطة الـ WSSD للتنفيذ، وواحد من هذه الحقوق التعليم الأساسي الجيد والذي تعتبر محو الأمية جزء منه. المسألة ليست ممارسة حق فردي، كبالغ أو طفل، لكن مسألة الوصول إلى نقطة حيث ترى المجتمعات الوفاء بهذه الحقوق كدلالة على التنمية المستدامة، هذه الطريقة العامة يجب أن يطلع عليها لصياغة السياسات على المستوى القومي، مع اهتمام خاص بمغازي ومضامين النظم التعليمية كطريقة مبنية على الحقوق.

المفهوم الثقافي العام للسلام

كثير من الفرص للتعليم والتنمية البشرية المستدامة يقوضها عدم التسامح والفهم الثقافي العام، الذي يقوم عليه السلام. إن النزاع والعدوان الناتج بسبب مآسي بشرية كبرى أدى إلى تدمير النظم الصحية وتدمير الديار والمدارس وكل المجتمعات وأدى إلى أعداد متزايدة من المهاجرين واللاجئين.

أهداف محو الأمية و EFA لا يمكن أن تتحقق تحت هذه الظروف. فإن التعليم من أجل التنمية المستدامة يبحث عن بناء المهارات والقيم للسلام في أذهان الجنس البشري، كما هو مُودَعٌ في ميثاق اليونيسكو.

استهلاك وإنتاج دائمين

ان الأنماط الحياتية وطرق العمل المستمرة، شيء جوهري للتغلب على الفقر وحماية البيئة والموارد الطبيعية والطرق المستدامة للإنتاج، ضرورية في الزراعة والغابات وصيد الأسماك والتصنيع. استخدام الأرض والموارد يجب التقليل منهما. على نفس النحو، هنالك حاجة لتقليل التأثيرات الاجتماعية والعادات الاستهلاكية لضمان عدالة توفر الموارد للجميع حول العالم.

ان التعليم والتدريب من أجل إنتاج مستدام، واستهلاك مستدام، يعتمد على محو الأمية والتعليم الأساسي.

التنوع الثقافي

"تنوعنا الغني هو قوتنا الجماعية”. هذه هي الطريقة التي أكد بها إعلان جوهانسبيرج أهمية هذا المفهموم. خطة الـ WSSD للتنفيذ تركز على حماية التعددية البيولوجية كمكون جوهري ومؤشر للتنمية المستدامة داخل السياق الكبير للتعددية الثقافية. بالنسبة لـ UNLD فإن الاعتراف وتحليل التعديدية الثقافية واللغوية هي الأساس الذي يقوم عليه تصميم برامج محو الأمية. طريقة التعلم الثقافية قد حُددت في أجزاء منها بالطريقة الثقافية للتعلََّم واستعمال اللغات. جانب أساسي من التعددية هو احترام المعرفة التقليدية الأصلية وصور المعرفة الأخرى، استخدام اللغات الأصلية في التعليم وتكامل الرؤى والمفاهيم عن الاستمرارية في برامج تعليمية على كل المستويات.

المصدر ٢: مصادر رزق ريفية مستدامة

المصدر ٤: تكنولوجية الاتصالات والمعلومات (ICT)