المصدر ١: صوت اليسروع

بدأ القاص حكايته بأن يسروعاً بدأ يزحف داخل بيت الأرنب البري؛ بينما هو غائب، وبدأ يشعر بالراحة وعندما عاد الأرنب لاحظ أن هنالك بعض الآثار والعلامات الجديدة على سطح الأرض في اتجاه بيته. ثم بدأ الأرنب يصيح: من الذي بداخل بيتي؟ بدأ اليسروع يصيح بصوت عالٍ: أنا ، نعم أنا الذي صرع وحيد القرن وأنا الذي صرع الأفيال. ثم بدأ الأرنب يرد بالصراخ الشديد إذاً ماذا أستطيع أن أفعل تجاه مخلوق يصرع وحيد القرن ويسحق الفيلة.

فجأة، التقى الأرنب بالثعلب وطلب منه أن يتحدث مع هذا المخلوق الذي سيطر على بيته ويحاول أن يقنعه بالمغادرة. وافق الثعلب على أن يتفاهم مع هذا المخلوق وعندما وصلا إلى المكان، بدأ يصيح الثعلب: من بداخل منزل صديقي الأرنب البري؟ فأجاب اليسروع بصوت مجلجل: أنا – نعم أنا الذي صرع وحيد القرن وأنا الذي سحق الفيلة. عندما سمع الثعلب ذلك قال: إذاً أنا لا أستطيع أن أفعل شيئاً تجاه هذا المخلوق وغادر مسرعاً.

ثم التقى بالنمر وطلب منه المساعدة. وطلب من أن لا ينزعج أبداً وعندما وصل النمر إلى المكان، بدأ يزأر من بداخل منزل صديقي الأرنب؟ وبدأ اليسروع يكرر نفس الحديث وبدأ النمر يقول للأرنب إذا هذا المخلوق قام بسحق هذه المخلوقات الكبيرة إذاً فماذا برأيك أن يفعل بي. بدأ الأرنب يفكر في لقاء وحيد القرن وفعلا قال له وحيد القرن: أنا وحش الحيوانات أنا المرعب ثم ذهب باتجاه منزل الأرنب ثم بدأ يضرب أرجله الأرض ثم بدأ يقول هل بداخل المنزل الذي قال بأنه سيسحقني، فأجابه: نعم فانصرف وحيد القرن. ومن ثم التقى بالفيل ولكن، عندما سمع كلام اليسروع انصرف أيضاً وهكذا لجأ الأرنب لكل الحيوانات وأخيراً استعان بالضفدع وبدأت تقول أنا الذي سأسحقه وعندما بدأ اليسروع في سماع ذلك أصبح يرتجف وشعر بأن الضفدع بدأ يقترب منه وأخيراً خرج اليسروع من عرين الأرنب وتجمعت الحيوانات حول منزل الأرنب وعندما رأوا هذا اليسروع اندهشوا واستغربوا وقالوا بصوت واحد: مجرد يسروع !! لا نكاد نصدق !!!

وبدأ اليسروع يتحدث وهو يرفع أنفه في الهواء ، أنا لا أود أن أبقى داخل البيت وأخيراً ضحكت الحيوانات وتفرقت.م