0:00

المتحدث: قدم نفسه قائلاً: «أنا الطبيب فلان». أخبرني الشخص الذي أعطاني رقمك أنكِ بحاجة إلى الوظيفة. أنا في الفندق، هل يمكنك أن تأتي لمقابلتي؟ في الفندق، في غرفة النوم، وجدته مستلقيًا على السرير. قال لي إنه يريدني، وبدأنا. كانت هناك أيضًا فتيات أخريات وصلن إلى هنا بنفس الطريقة. روت كلًا منهن حكايتها، ولكن آل بهن الموقف لنفس الحال. كان علينا أن ننام مع طبيب ليتم تعييننا ولكن لم نتمكن من الإخبار بالاسم. كان علي أن اِلْتَزَمَ الصمت للحصول على وظيفتي.

0:43

إذا وافقت على الحديث عن ذلك اليوم، فسوف يكون هذا من أجل وضع حد لهذا الشر ومنع مثل هذه الأفعال السيئة، حتى لا تتعرض إحداهن لاحقًا لمثل هذا الموقف عندما تحتاج إلى وظيفة.

---

يعود هذا المثال مرة أخرى إلى قضية اختلال توازن القوى. في هذه الواقعة، بين شخص لديه القدرة على إعطاء وظيفة وامرأة محلية تحتاج إلى وظيفة حتى تتمكن من إطعام أسرتها. لا يتعلق الأمر فقط بفقدان فرصة العمل، فقد يلتزم الضحايا الصمت بسبب العار الذي يشعرون به وخوفًا من العواقب التي قد يتعرضون لها في أسرهم ومجتمعاتهم.

يبدو أن هذه ليست المرة الأولى التي يسيء فيها هذا الشخص استخدام سلطته. ويزداد احتمال حدوث هذا السيناريو إذا اعتقد الجناة أنهم قادرون على التصرف دون عواقب.